اهرام برس - أحرق محتجون مُشاركون في وقفة احتجاجية، اليوم الثلاثاء، صور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، احتجاجاً على نوايا نقل سفارة بلاده من "تل أبيت" للقدس المحتلة.

وشارك في الوقفة التي نظمها حزب الشعب الفلسطيني، بذكرى إعادة تأسيسه الخامسة والثلاثين، بميدان الشهداء (النجمة سابقاً)، العشرات من المواطنين الذين رددوا شعارات، تُدين نوايا الرئيس الأمريكي بنقل السفارة للقدس المحتلة، ورفعوا يافطات كُتب على بعضها: "نقل السفارة الأمريكية للقدس اعتداء أمريكي سافر، ترامب مع إسرائيل ظالمة أو مظلومة".


وقال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، نافذ غنيم: "يأتي هذا الاحتجاج للتأكيد على أن شعبنا موحد في وجه السياسة الأمريكية الظالمة والمنحازة لإسرائيل، والتي كان آخرها محاولة نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة".


وأوضح أن أمريكا قامت عمليًا من خلال إقامة السفير الأمريكي بجبل المُكبر في القدس، وممارسة أعماله من هناك؛ صحيح بروتوكوليًا لم تُنجز هذه الخطوة، لكن عمليًا على الأرض تمت، لذلك نحن مطالبون كشعب فلسطيني بإعلاء صوت الاحتجاج ضد هذه الخطوة.





  

وأضاف غنيم: "أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في نضاله ومقاومته، رغم كل المحاولات التي تستهدف النيل من صموده وعزيمته، لكسر مشروعه الوطني".


ودعا غنيم الأمة العربية إلى التحرك ضد خطوة نقل السفارة الأمريكية للقدس، التي تُشكل اعتداء سافراً على حقوق الشعب الفلسطيني، وأن تتمسك الأنظمة الرسمية بالمبادرة العربية القائمة بعدم إجراء أي تطبيع مع الاحتلال، إلا بإعطاء الفلسطينيين كامل حقوقهم، لأن ما يجري هو عملية تطبيع رسمي على الأرض تسبق إنجاز شعبنا لحقوقه الوطنية.


بدوره، بين أمين سر حركة فتح برفح، الدكتور جلال شيخ العيد، أن القرار الذي ينوي الرئيس الأمريكي ترامب تنفيذه، قرار عدواني وانتقاص للحق والشعب الفلسطيني، ومُشرع للاستيطان، ومخالف لكافة القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة.


وأشار إلى أن كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، اتخذت قراراً بضرورة حشد كافة الجماهير ومجابهة الإجراء العدواني، على كافة الأصعدة الدبلوماسية والسياسية والجماهرية، منوهاً إلى أنهم قرروا وضع برنامج وطني موحد لمجابهة هذا القرار.






 
أعلى