مجددة رفضها لكل المشاريع الهادفة لفرض الحل من طرف واحد، والمتمثل فيما يسمى قانون التسويات و سلسلة القوانين العنصرية الاخرى.
ودعت القوى في
بيان عقب اجتماعها برام الله ظهر اليوم (السبت) الى استنهاض عوامل الوحدة
وانهاء الانقسام بتشيكل حكومة وحدة وطنية تحضر للانتخابات العامة الرئاسية
والتشريعية وللمجلس الوطني، حيثما امكن، في اطار خطوات لمواجهة سياسات
الاحتلال التي تزيد وتيرة البناء الاستيطاني في الارض الفلسطينية، وبشكل
خاص في مدينة القدس المحتلة.
داعية الى تصعيد المقاومة الشعبية رفضا
للاحتلال وفي مواجهة سياسات الاقتلاع والحرب المفتوحة على شعبنا.
واكدت
القوى في بيانها رفضها للموقف الامريكي "السافر والمنحاز تماما" للاحتلال
ولافشال المساعي لتحقيق السلام من خلال نسف اسس قيام دولة فلسطينية، ما
اعتبرته عدوانا مباشرا على الشعب الفلسسطيني وحقوقه.
وطالبت القوى في
بيانها بوقف الرهان على العودة للمفاوضات الثنائية بالرعاية الامركية،
والذهاب لخطوات ملموسة بمغادرة هذا التوجه ووضع مسار جديد يرتكز على اعادة
القضية الوطنية الى لامم المتحدة كقضية تحرر وطني، والتوجه للمحمة الجنائية الدولية لمحاسبة اسرائيل على جرائمها ، ومطالبة العالم تامين حماية دولية حتى انهاء الاحتلال عن ارضنا.
واعتبار يوم الخميس 23 /2 يوما للاعتصام امام المجلس الثقافي البريطاني س12:00 ظهرا رفضا لدعوة رئيس حكومة الاحتلال للمشاركة في ما يسمى احتفالية وعد بلفور.