الشريعة الاسلامية - هو القواعد والأحكام التي شرّعها الله سبحانه وتعالى لعباده لتنظيم شوؤن حياتهم الدينيّة والدنيويّة من عبادات، معاملات وغيرها، وبذلك تتحقّق لهم السّعادة، الإستقرار والعدل.

ويأتي مصطلح الشّريعة في اللّغة بمعني مورد الماء أو الطريق المستقيم.

واحكام هذه الشّريعة الإسلاميّة تأتي من القرآن الكريم ومن سنّة نبينا محمد صلى الله عليه وسلّم، وعن طريق إجماع عامّة المسلمين على أمر معيّن مثل المبايعة.

جميع أحكام الشّريعة الإسلاميّة تتّفق على أمرين رئيسيين:
الإيمان الكامل بالله تعالى، وبأنّه هو المحيي المميت، وهو الذي وضع هذه الشّريعة.

إلتزام سائر النّاس بالأحكام التي تنظّم حياتهم مثل الوفاء بالعهود، الإخلاص، أداء الأمانات إلى أصحابها وغيرها.

من خصائص الشريعة الإسلاميّة:
أنّها إلاهية أتت من عند الخالق غير قابلة للتغيير احتوت جميع الشّؤون الحياتيّة لكافّة الأعمار والأجناس واقعيّة معتدلة تراعي النّاس وظروفهم و تعطي كل ذي حق حقّه أنّها صالحة لكل مكان وزمان لكل البشر أنّها من أجل سعادة الفرد في الدّنيا والآخرة الشرعيّة الإسلاميّة حفظت حقوق النّاس والضروروات الخمس:
العقل، النّفس، المال، الدين والنسل.

مقاصد الشريعة الإسلاميّة:
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان ليعبده وأنزل الشريعة الإسلاميّة على البشر ليرشدهم إلى طريق عبادته ولا يحتاج الله هذه العبادة بل البشر هم بحاجتها فهو الغني عنها ولا تنفعه عبادة البشر شيئاً ولا تضرّه سيئاتهم ومعصيتهم تكوين مجتمع مسلم صالح من أجل إنشاء إنسان مسلم صالح في أعماله ونيّاته،التقيالمؤمن يلتزم بالقرآن والسّنة في حياته إنشاء الأمّة الصّالحة التي تستمد قوانينها وعدلها من السّنة والشريعة الإسلاميّة.

التي تنشر العدل و المساواة وتقيم الحدود الموضّحة في الشريعة على الظالم والمخطئ ليكون عبرة لغيره.

والمسلمين كلّهم أمة واحدة لا تمييز بينهم للون أو جنس تجمعهم العقيدة الإسلامية و الشريعة الإسلاميّة التي تنظّم حياتهم.
 
أعلى