منى أكدت عدم خوفها من استئناف الترك في القضية، مشددة على ثقتها في نزاهقة القضاء البحريني، وقالت: «من طبيعة الرجال إذا كان لديهم شيء لا يخفونه، وإذا كان لديه شيء ضدي فليظهره، فأنا لا أخاف من شيء، وأعرف نفسي جيداً»، مضيفة: «أبو حلا يعرف جيداً أنه من حقي حضانة أولادي، بعد سنوات طويلة حرمت منهم فيها، ومهما يقول، فالقضاء البحريني أنصفني لأنه قضاء نزيه وعادل، ولا يستطيع أي شخص ومهما كان التدخّل في إجراءاته وقراراته وحكمه، ولا يوجد حكم بالبحرين تمّ التدخّل به، سواء أكان الحكم لفنانين مشهورين أو لغيرهم».
13 عاماً قضتهم مني مع محمد الترك الذي تزوجته في عام 2001، وكان عمرها 23 عاماً، إلى أن تزوّج من الفنانة المغربية دنيا بطمة، حيث قرر طلاق منى، وذلك في في بداية شهر يوليو 2014، لتبدأ بعد هذا القرار رحلة معاناة وحرباَ مع طليقها للحصول على حضانة أطفالها.
تفاصيل وكواليس الحرب، روت منى منها 3 قصص مفجعة-في حوارها لمجلة سيدتي-أولها، رد فعل ابنتها حلا الذي لم تكن تتوقعه منها، وكشفته قائلة: «بعد إقرار حكم الحضانة، ومثل كل أم مشتاقة لأولادها، بعثت لابنتي حلا على «الواتساب» رسالة معايدة وتهنئة ولكني صدمت من هول المفاجأة غير المتوقّعة، وهي أنها وضعت «بلوك» على الرقم، ولم تفتحه لحدّ هذه اللحظة، تصوّري، وأنا لا ألومهم أبداً، لأنهم لابد أن يجاروا الوضع مع والدهم».
القصة الثانية والتي أوجعت قلب منى كثيراً كأم، هي اقتناص دنيا بطمة حق أمومتها لابنتها، بعدما كتبت الفنانة المغربية اسمها في محل بيانات «الوالدة» في استمارة مدرسية خاصة بحلا الترك.
معاناة منى مع محمد الترك للتواصل مع أطفالها في أعقاب طلاقهما كشفتها في قصة ثالثة بقولها: «حاولت في البداية أن أتواصل معه بمختلف الطرق، ولكنه كان يرفض الرد، وحاولت أكثر من مرّة الذهاب إلى بيتي الذي كنت أسكن فيه، وكنت أظلّ أطرق الباب حتى أملّ ولا يفتح أحد لي، لدرجة أنه منع «الشغالة» من أن تفتح لي الباب، وكان يقلب الدنيا ولا يقعدها إذا نام الأولاد عندي، كل هذه التفاصيل والألم دفعاني إلى اللجوء للقضاء لأخذ حقي».
يُذكر أن زواج محمد الترك من دنيا بطمة خلق الكثير من المشاكل بينه وبين أسرته أيضاً، حتى أن والدته، مها الترك وهي سيدة تربوية تعمل كرئيس قسم اللغة العربية في مدرسة عبد الرحمن كانو الدولية، أصدرت بيانا صحفياً تبرأت منه فيه، حيث كتبت: «أقر أنا الموقعة أدناه مها كمال الترك بأنني أعلن براءتي من ابني موفق الترك، بعد ادعاءاته الكاذبة ضدي علنا وعلى مواقع التواصل الاجتماعي سواء برسائل أو فيديوهات على انستجرامه وسكوته وموافقته على تطاول زوجته دنيا بطمة على بالسب والقذف والشتم والكذب علنا على مواقع التواصل الاجتماعي سواء برسائل أو سناب أو فيديوهات يتبعها، وبعد أن قمت بكل ما يمكنني كأم لردعه وإعادته إلى صوابه لكن دون جدوى، وأعلن أنه ومن تاريخ هذه البراءة لا تربطني به أي صلة أو علاقة، حسبي الله ونعم الوكيل الأمر صعب جدا لا حول ولا قوة إلا بالله»