آخر المواضيع


اقلام حرهقال مدير المركز الاستراتيجي للسياسات الفلسطينية اللواء الدكتور كامل أبو عيسى بأن اللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض بداية شهر مايو أيار يمكن إدراجه في خانه اللقاءات التاريخية والمفصلية، فهو أي اللقاء ضروري وحيوي للجانب الفلسطيني وهام وهام جداً للجانب الأمريكي وعلى قاعدة أن الطرفين أصبحا بحاجه ملحة لطي صفحة المفاوضات العقيمة والشروع الجدي لوضع خطه طريق لمفاوضات جادة ترضي جانبا من الطموحات الوطنية الفلسطينية وبدون ان تستفز الطرف الإسرائيلي الذي يطمح ويطمع في تسويه إقليمية سلمية مع الدول العربية وعلى قاعدة من التجاهل الكبير للكثير من المطالبات الفلسطينية المحقة. 

وبهذا الصدد فقد أشاد بالجهود المضنية التي بذلها الوفد الفلسطيني في واشنطن أثناء حواراته مع الجانب الأمريكي تحضيرا لزيارة السيد الرئيس ابو مازن وبغرض وهدف التوصل لقواسم مشتركة سياسيا وامنيا واقتصاديا مع أركان الإدارة الأمريكية الجديدة في البيت الأبيض.

 كما عبر عن أمله العميق بضرورة نجاح هذه الزيارة وبضرورة إعطاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الفرصة الملائمة لطرح صفقة المبادرة التي وعد بها لحل الصراع العربي الإسرائيلي والتوصل لتسويه وحل عادل للقضية الفلسطينية، وهو الحل الذي نأمل أن يأتي متوافقاً مع سلام حل الدولتين وقيام الدوله الفلسطينية المستقلة في عموم أراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.

وفي الختام عبر عن ثقته في حكمه الرئيس ابو مازن وقدرته على تجاوز العقبات أمام هذا المنعطف التاريخي الهام الذي تمر به المنطقة العربية ومنطقه المشرق العربي على وجه الخصوص والشرق الاوسط بشكل عام والتي ستنتهي ربما في خلال عام او عامين بحسب التقديرات الإستراتيجية لصناع القرار على الصعيد الدولي بدءاً بالسلام في سوريا وانتهاءً بالتجسيد العملي والقانوني لكيانيه الدوله الفلسطينية المستقلة.
 
أعلى