وأضاف المحمود لـ "دنيا الوطن": أنه نظرًا لتلاشي وجود أي فراغ داخل قطاعي الصحة والتعليم في قطاع غزة، واستجابة لنداءات أهالنا بغزة، تم السماح للموظفين بالصحة والتعليم، ممارسة دورهم في المدارس والمستشفيات بغزة.
وأوضح أنه في حال استجابت حركة حماس، لنداءات "الشرعية" الفلسطينية، واستعدت لحل اللجنة الإدارية بغزة، ومكّنت حكومة التوافق، فإن الحكومة ستعيد النظر بكافة القرارات والإجراءات المُتخذة بالقطاع، لاسيما قرارات تقاعد الموظفين العموميين.
وبخصوص رواتب الموظفين، الذي سيتم السماح لهم بممارسة عملهم، أجاب المحمود باقتضاب: قرار التقاعد لا يزال ساريًا على الراتب، وهذا الأمر سيعاد النظر به في حال استجابت حماس لإنهاء الانقسام.
يشار إلى أن، مصدر مُطلع على ملف التقاعد المبكر للموظفين العموميين في قطاع غزة، أكد أمس لـ "دنيا الوطن": أن الرئيس محمود عباس، يفكر جديًا بتجميد العمل بقانون التقاعد لفترة معينة.
وأوضح المصدر، أنه من جهة أخرى، فإن بدء الموسم الدراسي الجديد في فلسطين، سيُعقِد الأمور بغزة، خصوصًا على مستوى القطاع التعليمي، فهناك آلاف المعلمين قد يتقاعدون، وهذا قد يؤثر بالسلب على جودة التعليم بغزة، إضافة إلى أن القطاع الصحي يعاني من أزمات جمّة وإحالة هذا القطاع المهم، سيؤدي إلى كوارث، مبينًا أن تحركات المؤسسات الدولية قد تؤتي أكُلُها خلال الفترة المقبلة، ويتم تأجيل على الأقل تقاعد قطاعي الصحة والتعليم، وفق المصدر.