الشاب الذي لم يُكمل ربيعه الخامس والعشرين "كرم أبو مرشود"، كان يستعد للاحتفال بحفل زفافه الذي لم يتبقَ له سوى 4 أيام فقط، لكن الموت خطفه من عائلته وعروسه بسبب سائق مُتهور أزهق روحه في لحظة أثناء توزيعه لدعوات زفافه.
امتلأت الصفحات بخبر العريس الذي لم تكتمل فرحته، وامتلأت صفحات (فيسبوك) و(تويتر) بعبارات النعي الحزينة من أُناس لا يعرفون سوى أن فرحته لم تكتمل.
لكن الحُزن الحقيقي، يكمن في التفاصيل التي كتبتها عائلته المصدومة عبر صفحاتهم الشخصية عبر (فيسبوك).
حيث كتب شقيقه (أبو إلياس) موقفاً مؤثراً جمعه بالراحل: "هادي البلوزة كرم شراها منشان يحطها ف أواعيه الجداد سرقتها لانها عجباني أجاني ع المحل قلي دبيتها عرق ي زفت وشمها قلي يقرفك اضحكت قلي بتروح بتغسلها منشان أخليها جديدة ل عرسي ااااااخ ي اخوي".
وقام كذلك بنشر صوره أثناء حفل إشهاره، حيث كان آخر اجتماع للعائلة قبل
اجتماعهم لعزائه، وعلق:" اخوي حبيبي يوم ما كانت عيلتك معك ف اشهارك
والسعادة غمرانا اليوم كل غزة وبرا غزة معك وبتدعيلك وانتا قوي شد حيلك ي
سندي ي عمودي فش بعدك فرح ي سعادة الدار وكل من عرفك حبك ي طيب ربي يرجعك ب
السلامة لأنه كل غزة ح تفرحلك ي روح اخوك".
قلتلك والله لاجيبلك 15 سيارة سكودا واعملك موكب بيخوف سرت تضحك وابتسمت زقلتلي ام 22 عارفك رحت يا غالي".
وروى موقفاً آخر: "يا كرم .. المفروض انا هلقيت صوتي مبحوح من الزعاق في حفلة فرحك
بنادي ع الصغار ابعدو عن الكاميرا
وبنادي ع ياسر وين الكراسي افرد هان
وبنادي ع علي وابو الوليد ومحمد تعالو نرقص مع كرم وبغمزلهم من وراك تعالو نرمي العريس في الجو
وبس تخلص الحفلة اروح بسيارتي واجيب عشا للشباب وييجي مجد اللداوي الطفس يقول هاتو شيشة وابراهيم احمد الزغلولة يقول وين المعسل
اليوم بدنا نشيش ع حساب العريس وانا اكون تعبت وانام بدون هز بعد التعب في فرحتك واقلك روح نام يا كرم الغالي بكرا وراك يوم طويل وتاني يوم ييجو الناس يتغدو ويشربو كولا ويروحو
وبليل نروح ع خان يونس نجيب عروستك ونزقفلك ونرقصلك
وبس تروح من الصالة نفرح ونغني ونشغل اغاني
ونستناك تتطلع من الشباك واحنا قاعدين ع الباب
عشان نطخ للشيخ تحسين والصبح ننادي عليك انا وابو العز نقلك يا شيخ
جهزززززززززززززز النفس".
كما نشر سامر صورة لآخر محطات قريبه كرم في مثواه الأخير:















