وأوضحت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن الصاروخ جرت تجربته عبر استهداف معسكر قوة الواجب للجيش السعودي في نجران، مبينة أن الصاروخ من طراز "قاهر M2".
فيما أعلنت السعودية أنّها اعترضت صاروخاً بالستياً فوق منطقة نجران الواقعة في جنوب غرب البلاد والمتاخمة للحدود اليمنية.
من جهته، اعتبر التحالف العربي في اليمن بقيادة الرياض، في بيان، أنّ إطلاق صاروخ بالستي جديد من اليمن في اتجاه الأراضي السعودية، "يثبت استمرار تورّط النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدّث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، قوله إنّ قوات الدفاع الجوي للتحالف رصدت، اليوم الجمعة، "عملية إطلاق صاروخ بالستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة".
وأفاد بأنّ "الصاروخ كان باتجاه نجران وتمّ إطلاقه بطريقة مُتعمّدة ومقصودة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث تم اعتراضه وتدميره ولله الحمد، من قبل سرايا (باتريوت) في سماء نجران".
والصاروخ هو الثالث الذي يطلقه الحوثيون على السعودية، منذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. واعترضت السعودية الصاروخ الأول في نوفمبر، والثاني في ديسمبر/كانون الأول فوق العاصمة الرياض. وقد استهدف أحدهما المطار الدولي والثاني قصر اليمامة، المقر الرسمي للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
ومنذ تصاعد الحرب في اليمن (مارس/ آذار 2015)، قالت قوات التحالف الذي تقوده السعودية إنّ الحوثيين أطلقوا 86 صاروخاً بالستياً على أهداف داخل المملكة.
في غضون ذلك، واصلت مقاتلات التحالف غاراتها الجوية الجمعة واستهدفت بثلاث ضربات مواقع مفترضة للحوثيين في مديرية صرواح، غرب محافظة مأرب.
وفي محافظة الجوف، التي تشهد تصعيداً في المواجهات بين الحوثيين وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي نفذ التحالف ثلاث غارات في مديرية المتون، بعد ساعات من تنفيذ خمس غارات أخرى في منطقتي اليتمة والمهامشة بمديرية خب والشعف، وفقاً لمصادر تابعة للحوثيين، ولم ترد على الفور تفاصيل حول آثار الضربات.