وأضافت الصحيفة: الجيش لا يريد الدخول بحرب مع غزة، دون أية أهداف استرتيجية وجدوى من تلك الحرب، متابعة: عدم وقوع إصابات جراء إطلاق الصواريخ الأخيرة من غزة على مناطق الغلاف، هو السبب الرئيسي في تجنب الجيش الإسرائيلي اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد غزة.
وأوضحت، "المشكلة أن قصف الجيش الإسرائيلي، للمناطق الفارغة بغزة تقلل الردع الذي تحقق قبل ثلاث سنوات ونصف، لافتة إلى أن الهجمات ضد أهداف حركة حماس لم تعد فعالة كما السابق.
وختمت (هآرتس) تحليلها قائلة: "لا تزال الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع أن تقرر ما إذا كانت تريد الإطاحة بحماس أو فقط تكتفي بالتظاهر بذلك.. فهي لا تفهم ماذا تريد".