اهرام برسأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، أن السلطات المصرية، تواصلت مع قيادات الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لتهدئة الأوضاع الميدانية في القطاع. 

وقال المدلل، في تصريح صحفي، أنه تم الاتفاق على العودة للتهدئة مع إسرائيل وفق تفاهمات 2014، وذلك اعتباراً من منتصف الليلة. 

وفي ذات السياق، قال القيادي في الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، إن اتصالات جرت مع السلطات المصرية حيث كان هناك حرص من المصريين على تجنيب قطاع غزة والشعب الفلسطيني أي معاناة تنتج عن التصعيد الإسرائيلي والعدوان.

وأوضح عزام، في تصريح صحفي، أن الفصائل الفلسطينية أبلغت مصر بتمسكّها بتفاهمات الهدنة المعمول بها منذ انتهاء حرب 2014، مضيفاً: "أكّدنا على هذه التفاهمات بشرط إلزام إسرائيل بها".

وأشار إلى أن هناك تجاوباً من الفصائل الفلسطينية مع مصر، وأنها أبلغت مصر بأن إسرائيل هي من بدأت العدوان.

إلى ذلك، كشف الموقع الإلكتروني لتلفزيون (i24news) الإسرائيلي، فحوى الرسالة المصرية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة. 

وقال الموقع، نقلاً عن مصادر لم يسمها، إن المخابرات المصرية أمهلت حركتي حماس والجهاد الإسلامي أربع ساعات لوقف إطلاق كافة الصواريخ والقذائف؛ وإلا سينفجر الوضع".

وفي ذات السياق، نقلت قناة الجزيرة القطرية عن مصادر في المقاومة الفلسطينية قولها: إن الاتصالات مع مصر، أفضت إلى التوافق، وعودة الهدوء في قطاع غزة، لافتةً إلى أن التهدئة بين المقاومة في غزة وإسرائيل، ستسري ابتداء من منتصف الليلة.

من ناحيتها، نقلت القناة الإسرائيلية الـ (14) عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن التقارير عن اتفاق تهدئة في قطاع غزة غير صحيحة ولا يوجد اتفاق وقف إطلاق نار.

 
أعلى