اقلام حره - بقلم عبدالله عيسى - هناك من يتوقع ما يشبه قيام الساعة عند صرف الرواتب القادمة بسبب قرار السلطة بتخفيض الرواتب، وبعضهم يدرج ما سيحصل تحت بند التهديدات، والحقيقة أن هناك تهديدات موجودة على قطاع غزة من إسرائيل وعلى أطراف أخرى كلبنان وسوريا.
ولكن لا أتوقع أن تنفذ إسرائيل تهديداتها في قطاع غزة لأنها لا تستطيع تحمل ردود الفعل، كما لا تستطيع تحمل ردود الفعل من لبنان وسوريا، وحتى الأضرار التي لحقت بحزب الله نتيجة تدخله في سوريا، يمكن اعتبارها بأن حزب الله أضعف من خوضه لحرب في سوريا.

فحرب تموز السابقة في لبنان شارك بها 15 مقاتلاً من حزب الله فقط، وحصل ما حصل على يد هؤلاء المقاتلين، فلهذا فإن حزب الله لا يعطي اهتماماً للتهديدات الإسرائيلية.

أما الأكثر أهمية فهو التهديدات التي توجه لقطاع غزة، فهي قائمة وموجودة وتمارس، فغزة موجودة تحت حصار مطبق من كل النواحي، ولا حل للخروج من هذا المأزق إلا بتوافق حقيقي بين السلطة في رام الله والحكومة في غزة، والحل الذي أعلنه القيادي في حماس صلاح البردويل، هو الحل الأمثل للسماح لحكومة التوافق بأن تمارس مهامها في قطاع غزة.
 
أعلى