وكان الفتى نخلة أصيب بجراح بالغة الخطورة آنذاك، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث أبلغ مدير د.أحمد البيتاوي ذويه ان إمكانية بقائه على قيد الحياة بسيطة جداً، في ظل إصابته إصابات قاتلة في الرأس والصدر والبطن والأطراف.
ومنذ لحظة إصابته، قالت مصادر طبية ان الفتى نخلة دخل في حالة الموت السريري، لكنه ظل متمسكاً بالحياة من خلال الأجهزة التي وضعت له، ونقل إلى مستشفى "أسوتا" في سبيل محاولة إنقاذه.
وباستشهاد الفتى جاسم نخلة، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ تشرين الأول 2015، أي منذ اندلاع هبة الأقصى 304 شهيداً، ويرتفع عدد الشهداء الأطفال في ذات الفترة الزمنية 70 شهيداً طفلاً.