اقلام حره - بقلم الكاتب - سامي إبراهيم فودة - أسرانا البواسل حماة الوطن يا فخر الرجال وتاج عزها، يا عظمة الصناديد وصمود أوفياءها هيا شيمة الرجال ومروة شهامة ابطالها، بقدر قيمة تضحيات جسامكم الطاهرة، تتقزم كل معاني الكلمات أمام حضوركم، وتتكسر رؤوس الأقلام أمام عطائكم، وتنحني الهامات والقامات إكباراً وإجلالاً لصمودكم.

فما أنا بصددة اليوم هو تسليط الضوء على بطل من رجال مواقع الأسر انه الأسير المحرر البطل وسام على إبراهيم قداس المكنى"أبو نور" ابن كتائب شهداء الأقصى فلسطين - الذراع العسكري لحركة فتح، من مواليد 22/3/1975م، سكان مشروع بيت لاهيا، متزوج وله من الأبناء ثلاث ذكور أكبرهم نور سبعه عشر عاما.

وتعود أصول جذور بلدته الأصلية للمجدل عاش في كنف أسرة فلسطينية مناضلة لاجئة ملتزمة بعادات وتقاليد وأعراف المجتمع الفلسطيني ومتمسكة بالدين الإسلامي الحنيف.

لقد باغت الموت والدته المرحومة قبل مرحلة اعتقاله,أما والده المرحوم فقد وافته المنية أثناء فترة اعتقاله داخل قلاع الأسر في العام 2008م. حيث تم اعتقاله على يد قوات الاحتلال بتهمة أمنية بتاريخ 23/8/2005م وحكم عليه بالسجن مدة عشر سنوات قضاها في سجون الاحتلال.


تم الإفراج عن الأسير المحرر وسام قداس من سجن نفحة الصحراوي,مساء يوم الخميس الموافق20/8/2015م بعد أن قضى مدة محكوميته بالتمام والكمال عشرة سنوات’واحتفاء بيوم تحرر الأسير المحرر البطل وسام قداس زحفت الجماهير الغفيرة مشياً على الأقدام وركوب بالسيارات من كل حدب وصوب لتشكل معاً كتلة بشرية لتتجه نحو معبر بيت حانون"إيرز"شمال قطاع غزة، وعند وصول الأسير المحرر وسام قداس قامت الجماهير المتعطشة للقائه بحمله على الأكتاف في مسيرة جماهيرية إلى منزل الأسير في مشروع بيت لاهيا مسقط رأس سكناه.


ملاحظة: مازالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل في سجونها الظالمة نحو سبعة ألاف أسيراً فلسطينياً، بينهم 380 أسيراً من قطاع غزة جلهم كما يقال من قدامى الأسري وذوي الأحكام العالية.


المجد كل المجد لأسرانا العظماء
والتحية كل التحية إلى الأسير البطل المحرر وسام قداس
والإفراج العاجل عن أسرانا البواسل
 
أعلى